responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرشد الوجيز نویسنده : آل عصفور، الميرزا محسن    جلد : 1  صفحه : 168

ليتدبروا معانيه ويتأملوا ما فيه مما ينفعهم عاجلا وآجلا بل يكونون مشتغلين باخراج الألفاظ وترتيبها وملاحظة المقامات وتحسين الصوت والترجيع بحيث لا يسعهم مع ذلك ما هو المقصود من تلاوة القرآن ومن كان كذلك فقلبه مقلوب لا يصلح لان يكون وعاء لذلك كما اذا كان الاناء او نحوه مقلوبا فانه لا يقبل ان يحفظ فيه شىء ويكون وعاء له وكذلك من يعجبه امرهم وطريقتهم فان همّه يكون مقصورا على الطرب واللذة الحاصلين من السماع ونحوه وربما دل على تناول ذلك لمن يعجبه شأنهم وان لم يحصل او يتفق له سماع بل بمجرد كون ذلك يعجبه.

ويحتمل ان يكون قوله عليه‌السلام ( قلوبهم مقلوبة ) الخ دعاء عليهم بذلك فيكون انشاء والاول اخبار والانشاء ابلغ والله تعالى اعلم انتهى كلامه أعلى الله مقامه [١]


[١] الدر المنثور ج ١ ص ٢٥ ـ ٤٧ نقلنا فى المتن ما تقتضيه الحاجة وللمزيد من التوسع راجع المصدر وكذا الفوائد الطوسية من ص ٨٣ ـ الى ٩٦ ط قم.

نام کتاب : المرشد الوجيز نویسنده : آل عصفور، الميرزا محسن    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست