responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 54

قال : قام من عندي جبرئيل قبل ، فحدّثني إنّ الحسين يقتل بشط الفرات.

قال : فقال : هل لك إلى أن أشمّك من تربته؟

قال : قلت : نعم ، فمدّ يده ، فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها ، فلم أملك عيني إن فاضتا [١].

وأخرج ابن سعد ، كما في الفصل الثالث من الباب الحادي عشر من الصواعق المحرقة لابن حجر ، عن الشعبي قال : مرّ عليّ رضي الله عنه بكربلاء [٢] عند مسيره إلى صفّين وحاذى نينوى ، فوقف وسال عن اسم الأرض ؛ فقيل : كربلاء ، فبكى حتى بلّ الأرض من دموعه.

ثم قال : دخلت على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يبكي فقلت : ما يبكيك ( بأبي أنت وأمي )؟

قال : كان عندي جبرئيل آنفاً ، وأخبرني أنّ ولدي الحسين يقتل بشاطئ الفرات ، بموضع يقال له : كربلاء ... [٣]. الحديث.

وأخرج الملأ ( كما في الصواعق أيضاً ) انّ علياً مرّ بموضع قبر الحسين عليه‌السلام فقال : ها هنا مناخ ركابهم ، وها هنا موضع رحالهم ، وها هنا مهراق دمائهم ، فتية من آل محمد ، يقتلون بهذه العرصة ، تبكي عليهم السماء


[١] مسند أحمد ٤ : ٢٤٢.

[٢] كربلاء ـ بالمدّ ـ : الموضع الذي قتل فيه الحسين عليه‌السلام في طرف البرية عند الكوفة.

روي : أنّه عليه‌السلام اشترى النواحي التي فهيا قبره من أهل نينوى والغاضرية بستّين ألف درهم ، وتصدّق بها عليهم ، وشرط عليهم أن يرشدوا إلى قبره ويضيّفوا من زاره ثلاثة أيام. انظر : معجم البلدان ٤ : ٢٤٩ ، مجمع البحرين ٥ : ٦٤١ ـ ٦٤٢.

[٣] الصواعق المحرقة : ١٩٣.

نام کتاب : المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست