responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة    جلد : 1  صفحه : 34

بريته ولا يؤمن أحدكم حتى تكون عترة النبي 6 أحب إليه من نفسه ، ويروون في ذلك أحاديث.

منها : ما رواه البيهقي ، وأبو الشيخ ، والديلمي ، أنه 6 قال : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه.

ويكون عترتي أحب إليه من نفسه » [١].

وأخرج الترمذي ، والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنه أنه 6 قال : « أحبّوا أهل بيتي بحبّي » [٢] ، إلى غير ذلك من الأخبار.

ويقولون : من ترك المودّة في أهل بيت رسول الله 6 فقد خانه ، وقد قال الله تعالى : ( لاتخونوا الله والرسول ) [٣] ، ومن كره أهل بيته فقد كرهه 6 ولقد أجاد من أفاد :

ولا تعدل بأهل البيت خلقاً

فأهل البيت هم أهل السيادة

وبغضهم لأهل العقل خسر

حقيقي وحبّهم عبادة [٤]

ويوجبون الصلاة عليهم في الصلوات ، قال الشيخ الجليل فريد الدين أحمد بن محمد النيسابوري 4 : من آمن بمحمد ولم يؤمن بأهل بيته فليس بمؤمن ، أجمع العلماء والعرفاء على ذلك ولم ينكره أحد ، انتهى كلام صاحب الصواعق.


[١]. مسند أحمد ٣ : ٢٠٧ ، فردوس الأخبار ٥ : ١٥٤.

[٢]. سنن الترمذي ٥ : ٦٦٤ رقم ٣٧٨٩ ، المستدرك للحاكم ٣ : ١٥٠ ، المعجم الكبير للطبراني ١٠ : ٢٨١ رقم ١٠٦٦٤.

[٣]. الانفال : ٢٨.

[٤]. رشفة الصادي : ٩٩.

نام کتاب : القول الصّراح في البخاري وصحيحه الجامع نویسنده : الإصبهاني، شيخ الشريعة    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست