responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المدنيّة نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 567

الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم أم المختار الإخفات بها؟ وكان شيخنا صاحب المنتقى يختار الإخفات بها إذا قرأ الحمد ، وكان السيّد قدس‌سره يجهرها ، فما المختار عندكم في ذلك؟

مسألة : ما قولكم ـ وفّقكم الله تعالى ـ في رفع المصلّي بالتكبير ثلاث مرّات يديه ، جاعلا كفّيه حيال وجهه مستقبلا بظاهرهما وجهه وبباطنهما القبلة وهو أوّل التعقيب؟ وقد اختار ذلك في مفتاح الفلاح [١] وشيخنا صاحب المنتقى لم يمل إلى ذلك لضعف المأخذ ، كذا سمعناه منه قدس‌سره. فمن أين دليله أيّها المولى ـ أيّدكم الله تعالى ـ؟

مسألة : قال العلّامة في المنتهى : رفع اليدين فوق الرأس مستحبّ عند فراغك من المكتوبة ، لما رواه شيخ الطائفة بسند صحيح عن صفوان بن مهران الجمّال ، قال :

رأيت أبا عبد الله عليه‌السلام إذا فرغ من صلاته رفع يديه جميعا فوق رأسه [٢]. فما السبب في ذلك الرفع لم تظهر العلّة فيه ، وإن كان الأمر غير لازم ، لأنّ أمرهم عليهم‌السلام متّبع ، فهل عندكم في ذلك شي‌ء أم لا؟

مسألة : القنوت الثاني من الوتر بعد الركوع وكذلك القنوت الثاني في صلاة الجمعة هل الأرجح فعله أم تركه؟ ورئيس المحدّثين في الفقيه يميل إلى تركه [٣] وله في كتابه عليه كلام لا يخفى عليكم. فما أنتم قائلون فيه؟ وإن كان المقام مقام استحباب ، لكن لا بأس ببيان الوجه الراجح.

انتهت المسائل بعون الله تعالى بقلم العبد الفقير المعترف بعدم المعرفة وبالتقصير : حسين بن حسن أقلّ الخدّام المنسوب إلى ظهير الدين بن الحسام ، وذلك في سبعة من شوّال بسرعة واستعجال ، فلا تؤاخذوها أيّها المولى الأعظم الأفخم بضعف في العبارة وعدم تدبّر في المقال ، فإنّي معترف بالخلل في العلم والعمل. والحمد لله كما هو أهله على كلّ حال ، وأنتم في أمان الله ورعايته.

* * *


[١] مفتاح الفلاح : ١٧٨.

[٢] المنتهى ١ : ٣٠٦ س ٢.

[٣] الفقيه ١ : ٤١١ ، ٤٨٥.

نام کتاب : الفوائد المدنيّة نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 567
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست