responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسيّة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 502

تحريم العمل بالشك والجزم بأحد الطرفين ظاهرة كدلالته على تحريم ارتكاب المعصية فتعين العمل في الشك بما يفيد اليقين كما مر بيانه.

ومنها : قولهم (ع) حجة الله على العبادان يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند ما لا يعلمون [١] وقد عرفت وجه دلالته وعمومه وان آخره أعم من القول وغيره.

ومنها : قولهم (ع) في اختلاف الحديثين عليك بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا [٢] ودلالته لا يخفى وإطلاقه شامل لغير اختلاف الحديث.

ومنها : قولهم (ع) ان من أجاب في كل ما يسأل عنه فهو المجنون [٣] دل على وجوب التوقف فيما لا يعلم.

ومنها : قولهم (ع) أورع الناس من وقف عند الشبهة وأعبد الناس من أقام الفرائض وأزهد الناس من ترك الحرام [٤] ودلالته على الوجوب ظاهرة مع ملاحظة باقي الفقرات.

ومنها قولهم عليهم‌السلام الإثم ما تردد في الصدر وجال في القلب وان أفتاك الناس وأفتوك [٥] على ان ارتكاب الشبهات أثم ولا ريب في وجوب ترك الإثم.

ومنها : قولهم (ع) ان وضح لك أمر فاقبله والا فاسكت تسلم ورد علمه الى الله [٦] ودلالته واضحة.

ومنها : قولهم (ع) العامل على غير بصيرة كالسائر على سراب بقيعة لا يزيده سرعة السير الا بعدا [٧] ودلالته على وجوب اجتناب الشبهات واضحة لعدم البصيرة في ارتكابها.


[١] الوسائل ج ٣ ص ٣٨٨

[٢] الوسائل ج ٣ ص ٣٨٨

[٣] أيضا ج ٣ ص ٣٨٨

[٤] الوسائل ج ٣ ص ٣٨٩

[٥] الوسائل ج ٣ ص ٣٨٩

[٦] أيضا ج ٣ ص ٣٨٩

[٧] الوسائل ج ٣ ص ٣٨٩

نام کتاب : الفوائد الطوسيّة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست