responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسيّة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 221

فائدة (٥٠)

روى الصدوق في معاني الاخبار قال حدثنا أبو القاسم على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي‌الله‌عنه قال حدثنا محمد بن ابى عبد الله الكوفي قال حدثنا سهل بن زياد الآدمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال حدثني سيدي على بن محمد بن على الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهم‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ان أبا بكر منى لبمنزلة السمع [١] وان عمر منى لبمنزلة البصر وان عثمان منى لبمنزلة الفؤاد قال فلما كان من الغد دخلت اليه وعنده أمير ـ المؤمنين عليه‌السلام وأبو بكر وعمر وعثمان فقلت له يا أبة سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو؟ فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله نعم ثم أشار إليهم فقال : هم السمع والبصر والفؤاد وسينالون عن ولاية وصيي هذا ، وأشار الى على بن أبي طالب صلوات الله عليه ثم قال ان الله عزوجل يقول ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً ) ثم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله وعزة ربي ان جميع أمتي لموقوفون يوم القيمة ومسئولون عن ولايته وذلك قول الله عزوجل ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) [٢].

أقول : استشكل بعض الطلبة هذا الحديث فقال : كيف يجوز لعن سمعه وبصره وفؤاده عليه‌السلام وكيف يجوز تكذيب دعواهم وهل هو الّا سند قوى العامة في اعتقاد


[١] في المصدر المطبوع بمنزلة السمع إلخ.

[٢] معاني الأخبار ص ٣٦٨ باب نوادر المعاني.

نام کتاب : الفوائد الطوسيّة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست