responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 8  صفحه : 477

أَو القَذَى على الحَوْضِ وضربهُ تَنحيتَهُ بالعَصَا عنه ، أَو إنسان العين وضربهُ تَحرِيكهُ عند النَّظرِ أَو إصابتهُ عند الطَّرفِ بجِفنٍ على جِفْنٍ ، أَو العظم النّاتئ على ظَهرِ القَدَمِ وضربهُ المَشي عليها ، أَو الطَّبل وضربهُ معروفٌ ، أَو الجَبَل وضربهُ المَشي إليه ، ومَعنَى البيت : جَعلُوا كُلّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ بشيءٍ من المعاني المذكورةِ مَوَالٍ لنا جمع مَوْلىً وهو النَّاصر أَو ابن العمِّ يؤخذ بذَنْبِهِ وإنَّنا أَصحاب الولاءِ لهم ، فحَذَفَ المضاف أَي الموالون لهم.

وعن أَبي عبيدة قال : سألتُ أبا عمرو ابن العلا عن مَعنَى هذا البيت ، فَقَالَ : ذَهَبَ الّذين كانوا يَعرفُون هذا [١] ، ولكن معناهُ أَضافوا إلينا كلّ ذنبٍ أَذنَبتهُ العرب فيما بينها.

وعن الفرَّاء إنَّه أَنشَدَ :

زَعَمُوا كلّ مَنْ ضَرَبَ العِيرَ

بكسر العين قال : والعِيرُ : الإبلُ [٢]. والرّوايةُ الصَّحيحةُ فَتحَهَا.

( مَعْيُورَاءُ تَكادَمُ ) [٣] المَعْيُورَاءُ : اسم جمعٍ لعَيْرٍ ؛ وهو الحمارُ ، كمَبغُولاء لبغلٍ ومَشيُوخَاء لشَيخٍ ومَعْلُوجاء لعلجٍ. والتَّكَادمُ : التَّعَاضُّ ؛ أَي حمير تَتَعاضّ. يضربُ للسّفهاءِ إذا تَوَاثَبُوا وتَهَارَشُوا.

( هو عُيَيْرُ وحدِهِ ) [٤] تصغيرُ عَيْر وهو الحمار ، كقولهم : ( جُحَيش وحدِهِ ) [٥] يضربان في ذمِّ المُستَبدّ بِرَأْيهِ والمُستأثر بكَسْبِهِ.

( لا فِي العِيرِ ولا فِي النَّفِيرِ ) [٦] العِيرِ ، بالكسرِ : القافلةُ. والنَّفِيرُ : الجماعةُ الَّذينَ يَنفرُونَ إلى العَدُوِّ أَي يسرعونَ إليه ، وأَصلهُ أَنَّ النَّبي 6 لمَّا نَهَضَ من المدينةِ في أَصحابِهِ ليتَلقَّى عِيرَ قُرَيشٍ


[١] انظر المزهر ٢ : ٣٢٣.

[٢] انظر تهذيب اللّغة ٣ : ١٦٦.

[٣] مجمع الأمثال ٢ : ٣٠١ / ٤٠٢٥.

[٤] و (٥) أَساس البلاغة : ٥٢ ، مجمع الأمثال ٢ : ١٣ / ٢٤٢٢.

[٦] مجمع الأمثال ٢ : ٢٢١ / ٣٥٤٢.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 8  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست