responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 464

الإنكَارِ ، والمرادُ لازِمُهُ وهُوَ التَّغييرُ ؛ فإنّ مَن أَنكر شيئاً غَيَّرَهُ ، والمعنَى أَنَ الدَّهْرَ يُغَيِّرُ ما يأتي عليهِ. يُضربُ في شِدّةِ انقلابِ الزَّمانِ بأَهلِهِ.

( الدَّهْرُ أَزْوَرُ مُسْتَبِدٌّ ) [١] أَي منحَرِفٌ إلى جانبٍ ، ماضٍ في أَمرِهِ لا يرجِعُ.

( الدَّهرُ أَرْوَدُ ذُو غِيَرٍ ) [٢] أَي يعملُ عمَلَهُ في سكونٍ ، لا يُشْعَرُ بهِ.

( الدَّهْرُ أَطْرَقُ مُسْتَتِبٌّ ) [٣] أَي ساكنٌ يأْتيكَ من حيثُ لا تدري ، جارٍ على ما يُريدُ.

( الدَّهْرُ أَنْكَبُ لَا يُلِبُّ ) [٤] أَي مُزْوَرٌّ مائلٌ عنِ الاستقامةِ ، لا يُقِيمُ على جِهةٍ واحدةٍ.

تُضْرَبُ أَربَعَتُها في ذَمِ الدّهرِ وتَقَلُّبِهِ.

( دَهْوَرَ نَبْحاً وَاسْتُهُ مُبْتَلَّةٌ ) [٥] الدَّهْوَرُ [٦] : نُبَاحُ الكَلبِ فَرَقاً من الأَسَدِ ؛ ينبَحُ ويضرُطُ ويسلَحُ خوفاً منه. يُضْرَبُ لمَنْ يَتَوعَّدُ من هو أَقوَى منهُ وأَمنَعُ.

دهدر

الدُّهْدُرُّ ، بضمِّ الدَّالَينِ وتشديد الرَّاءِ : الباطِلُ كالدُّهْدَارِ [٧] ، ومنه المثل : ( دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ القَينُ ) [٨] قال الزَّمخشريُّ : وأَصلُهُ أَنَّ القينَ مضروبٌ به المَثَلُ في الكَذِبِ ، ثمّ إنّ قَيناً ادّعى أنَّ اسمَهُ سَعْدٌ فدُعِيَ بهِ زماناً ، ثمّ تَبَيَّنَ كِذْبَ دعواهُ فقيل له ذلك ، أَي جمعتَ باطِلَيْنِ يا سَعْدُ القينُ ، فدُهْدُرَّيْنِ منصوبٌ بفعلٍ مُضْمَرٍ وهُوَ « جَمَعْتَ » ، و « سَعْدُ » منادَى مفرَدٌ معرفةٌ ، والقينُ صِفَتُهُ ، وهُوَ مرفوعٌ أَو منصوبٌ ، ومعنى تثنيةِ الباطلِ أنَّ القينَ


[١] في النّسخ : ارو ، والمثبت عن المستقصى ٢ : ٣١٨ / ١٣٦٦.

[٢] المستقصى ٢ : ٣١٨ / ١٣٦٥.

[٣] مجمع الأمثال ١ : ٢٧٢ / ١٤٣٧.

[٤] مجمع الأمثال ١ : ٢٧٢ / ١٤٣٩.

[٥] مجمع الأمثال ١ : ٢٧١ / ١٤٢٩.

[٦] في مجمع الأمثال : الدَّهْوَرَةُ.

[٧] كذا ولم نجد هذا وإِنَّما الوارد دُهْدُرّ ودُهْدُرَّين. لكن ورد في المثل دهدار ، كما سيأتي.

[٨] مجمع الأمثال ١ : ٢٦٦ / ١٤٠٠. المستقصى ٢ : ٨٣ / ٣٠١.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست