نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 7 صفحه : 345
والكَوْنُ الحصولُ على حالةٍ جميلةٍ ، يريدُ التراجُعَ بعد الإِقبال ، وهو في غيرِ الحديثِ بالراءِ ؛ من كَوْرِ العِمَامَةِ وهو لَفُّها ، وفُسِّر بالنقصانِ بعد الزيادةِ [١] ، انتهى.
قلت : قد رواهُ العذريُّ وابنُ الحذّاءِ بالرَّاءِ في الحديثِ ، ووهَّمَ بعضُهُم روايةَ النّونِ [٢] ، وقد تقدّم ذكر أَقوالهم في معناه.
لمّا أُخْبِر بقتلِ أَبي جَهْلٍ قال : ( إنَّ عَهْدِي [ بهِ وَ ] فِي رُكْبَتِهِ حَوْرَاءُ ) [٣] وهي كيَّةٌ مُدَوَّرَةٌ ؛ من حَارَ يحُورُ إذا رَجعَ. ومنه : ( كَوَى أَسْعَدَ بنَ زُرَارَةَ على عاتِقِهِ حَوْرَاءَ ) [٤].
( الكَبْشُ الحَوَرِيُ ) [٥] كبَدَوِيّ ، منسوبٌ إلى الحَوَرِ ـ بفتحتينِ ـ وهو الأَدمُ يُتّخذُ من جلودِ الضَّأنِ. وقيل : هو ما دُبغَ مِن الجُلودِ بغيرِ القَرَظِ.
( الزُّبَيْرُ حَوَارِيَ مِنْ أُمَّتِي ) [٦] أَي ناصِرِي ؛ من قولهِ تعالى : ( قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ )[٧] وإنّما جعلَهُ حَوَارِيَّهُ دونَ سائرِ أَصحابِهِ. لأَنَّه أوَّلُ من شَهَرَ سيفَهُ في سبيلِ اللهِ ؛ قيل له في أَوّل الدَّعوَةِ : قد قُتِل رسول الله 9 ، فخرجَ وهُوَ غلامٌ يَسعَى بسيفِهِ مشهوراً.
المثل
( حُورٌ في مَحَارَةٍ ) [٨] بفتح الحاءِ وضمِّها ، أي نقصانٌ في نقصانٍ. يضربُ للشّيءِ الّذي لا يصلَحُ.
[١] الفائق ٤ : ٧١. [٢] انظر الجمهرة ١ : ٥٢٥ ومشارق الأنوار ١ : ٢١٥. [٣] الفائق ١ : ٣٣٢ ، غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ٢٥١ ، النّهاية ١ : ٤٥٩. وما بين المعوقتين عن المصادر. [٤] الفائق ١ : ٣٣٢ ، النّهاية ١ : ٤٥٨. [٥] غريب الحديث لابن قتيبة ١ : ٢٣٩ ، الفائق ٣ : ٤٣٤ ، النّهاية ١ : ٤٥٩. [٦] غريب الحديث للهروي ١ : ٢١٧ ، الغريبين ٢ : ٥٠٨ ، النّهاية ١ : ٤٥٢ وفي الجميع : الزّبير ابن عمتي وحواريَّ من أمّتي. [٧] آل عمران : ٥٢ والصّف : ١٤. [٨] مجمع الأمثال ١ : ١٩٥ / ١٠٣٢.
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 7 صفحه : 345