responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 191

( مَنْ شَرِبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فَكَأَنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي جَوْفِهِ نَارَ جَهَنَّمَ ) [١] أَي يردِّدها فيه ؛ من جَرْجَرَ الفَحْلُ ، إِذا رَدَّدَ صَوْتَهُ في حَنْجَرَتِهِ ، أَو يَجْرَعُها جَرْعاً مُتَواتِراً مُتَدَارِكاً يُسْمَعُ لها صَوْتٌ ، أَو يَصُبُّهَا في حَلْقِهِ. ويُروى بِرَفْعِ النَّارِ ، مِنْ جَرْجَرَتِ النَّارُ ، إِذَا صَوَّتَتْ.

( نَهَى عَنْ نَبِيذِ الجَرِّ ) [٢] أَي الجِرَارِ ، واحِدَتُهَا جَرَّةٌ ، كحَبٍّ وحَبَّة : وَهِيَ الإِنَاءُ المعروفُ من الفَخَّارِ ، أَرادَ الجِرَارَ المَدْهُونَةَ لأَنَّها أَسرعُ في الغَلَيَانِ والتَّخْمِيرِ.

( عِنْدَ جَرِّ الجَبَلِ ) [٣] أي : أَسْفَله.

( جُرُّوا لَهُ الخَطِيرَ مَا انْجَرَّ لَكُمْ ) [٤] في « خ ط ر ».

المصطلح

الجَرُّ في الإِعْرَابِ : مُسَمَّى الكَسْرَةِ ، وهو الخَفْضُ.

والمَجْرُورُ : ما اشتَمَلَ على عَلَمِ المُضافِ ( إِلَيْهِ ) [٥] ، وهو الكسرةُ والفتحةُ والياءُ النَّائبَتانِ عن الكسرةِ.

المثل

( نَاوَصَ الجِرَّةَ ثُمَّ سَالَمَهَا ) [٦] المُنَاوَصَةُ : المُمَارَسَةُ. والجِرَّةُ ، بالكسرِ : الخَشَبَةُ الَّتِي تُصْطادُ بها الظِّباءُ. والمَعْنَى : أَنَّ الظَّبْي إِذا نَشِبَ فيها مارَسَها ساعةً فإِذا غَلَبَتْهُ سالَمَها ، أي استَقَرَّ فيها وسَكَنَ. يُضْرَبُ لِمَنْ يُخالِفُ القَوْمَ في رَأْيِهِم ثُمَّ يَرْجعُ إِلَيْهِمْ.

( سَطِيْ مَجَرّ تُرْطِبْ هَجَرْ ) [٧] أَي


[١] الفائق ١ : ٢٠٢ ، غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ١٥٠ ، النّهاية ١ : ٢٥٥.

[٢] الغريبين ١ : ٣٣٢ ، غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ١٥١ ، النّهاية ١ : ٢٦٠.

[٣] الفائق ١ : ٢٠٥ ، غريب الحديث لابن الجوزي ١ : ١٥١ ، النّهاية ١ : ٢٦٠.

[٤] النّهاية ٢ : ٤٧ ، وانظر غريب الحديث لابن قتيبة ٢ : ١٦ / ٤ ، والمستقصى ٢ : ٥٠ / ١٨٩ ، وفصل المقال في شرح كتاب الأمثال : ٢٣٢ / ٣٦٣.

[٥] ليست في « ج ». والهاء تعود إلى الجرّ المذكور آنفا.

[٦] مجمع الأمثال ٢ : ٣٣٩ / ٤٢٢٦.

[٧] أساس البلاغة : ٥٦.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 7  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست