نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 3 صفحه : 363
الكتاب
( يَطْلُبُهُحَثِيثاً)[١] صفةُ مصدرٍ محذوفٍ ، أو حالٌ من الفاعل أو من المفعولِ بمعنى : حاثّاً أو مَحْثُوثاً ، أي يَعْقِبُهُ سريعاً كالطَّالب له ، والغَرَضُ : وَصفُ حركتهِ بالسّرعةِ حتّى أنَّها في مقدار ما يقول : واحدٌ واحِد واحِد يتحرك ألفاً وسبعمائةٍ واثنين وثلاثينَ فرسخاً.
حَدَثَ حُدُوثاً ، وحَدَثاً ، كقَعَدَ وطَلَبَ : وُجِدَ بعد عَدَمِهِ ، وهو نقيضُ قَدُمَ ، فإذا قلتَ : أخذه ما قَدُم وحَدُثَ ضَمَمْتَ دالهُ للازدواجِ ، وهو حَادِثٌ ، وحَدِيثٌ.
وأحْدَثَهُ اللهُ إحْداثاً : أوْجَدَهُ بعدَ أن لم يكن ..
و ـ الرّجلُ مِلْكاً : اتَّخَذَهُ وحَصَّلَهُ ، كاسْتَحدَثَهُ ..
و ـ به عهداً : جَدَّدَهُ.
والحَدَثُ ، كسَبَبٍ : الحَادِثُ ، ومنه : إيّاكَ والحَدَث في الإسلامِ ، أي لا تُحْدِثْ شيئاً لم يُعهَد قَبلُ ..
و ـ : الفَتيُّ من الرِّجالِ ، فإن ذَكَرتَ السّنَّ قُلتَ : هو حَدِيثُ السّنّ بالياء ، ولا تُقُل : حَدِثُ السنِّ أو هو قليلٌ. الجمع : أحْداثٌ ، وحُدْثانٌ ، كأسْباب وذُكْران ، وهو بَيِّنُ الحَدَاثَةِ ، والحُدُوثَةِ ، ولا فِعلَ لهما.