responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 340

الاشتقاقي [١].

وقد وقع النزاع في المصطلح والاصطلاح ، هل أنّه يجب أن يكون له أصل لغويّ صحيح ، أم أنّه يجوز أن يصطلح على لفظ بدون لحاظ الأصل اللغويّ؟

والتحقيق هو أنّه لا بد أن يكون للمصطلح أصل لغوي ، وإلاّ لكان وضعا جديدا ، ولذلك انتخب السيّد المصنف التعبير الذي ذكرناه ، وفيه لحاظ نقله عن موضوعه الأوّل ، ولذلك صحّ تدوين المصطلح في اللغة ، لأنّها أصله وجذره ، وببيان المصطلح يتبين وجه العلاقة التي سوّغت هذا الاصطلاح أو ذاك.

وقد أغنى السيّد المصنّف العمل المعجميّ بذكره الاصطلاحات وإفراده « المصطلح » بالذكر ، وتوسّع فذكر المصطلحات المتعلقة بشتى العلوم ، العربية والمنطق والفلسفة والتصوف والعرفان و و و ... ولم يقتصر على مصطلحات علوم العربية كما هو دأب باقي المعاجم.

* ففي مادة « بدأ » ذكر الاصطلاحات الفلسفية ، والمنطقية ، وعند الصوفية ، كما ذكر مصطلحات النحو والعروض ، فقال :

المصطلح :

المبدأ الأوّل : هو الله سبحانه وتعالى ، وهو بمعنى السبب ؛ إذ كان تعالى هو السبب الأوّل في وجود الممكنات ، ومنه ابتداؤها.

والمبدأ القريب : هو الفاعل المؤثّر بلا واسطة.

ومبادئ الأمور : أسبابها وعللها.

ومبدأ الشّيء : ما يتركّب منه ، وما منه يكون ؛ فالحروف مبدأ


[١] الشرح الكبير ١ : ٢١ لأبي البركات سيدي أحمد الدردير.

نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني    جلد : 0  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست