نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 0 صفحه : 331
وعلل الشرايع [١] ومعاني الأخبار [٢] ونهج البلاغة [٣] ، ولم يتناوله اللغويون بالشرح ، مع أنه من فصيح الكلام وبليغه ، ومما يحتاج إلى بيان ، وذلك ما فعله السيّد المصنف دون غيره من اللغويين ، على أنّ هذا الشرح قد سبقه إليه المولى محمد صالح المازندراني المتوفى ١٠٨١ ه في شرحه على أصول الكافي والروضة [٤].
* وفي مادة « طفأ » ذكر في الأثر ما رواه الصدوق في الفقيه [٥] ، والشيخ الطوسي في التهذيب [٦] ، من قول رسول الله 6 « ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك بين يدي الناس : أيّها الناس ، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم ». فاخذ السيّد المصنف قوله « قوموا إلى نيرانكم ... إلخ » وقال في شرحه : أي ذنوبكم التي اكتسبتموها وحملتموها ، فكفروها بالصلاة ، وهو اما استعارة بتشبيه الذنوب بالنار في إهلاك الواقع فيها ، أو مجاز مرسل من باب تسمية الشيء باسم ما يؤول إليه ، على القول بتجسيم الأعمال في النشأة الآخرة. وهذان الوجهان البلاغيان اللذان ذكرهما السيّد لم يذكر إلاّ الأول منهما الشيخ الطريحي في مجمع البحرين [٧].
[١] علل الشرايع ١ : ١٧٤. [٢] معاني الاخبار : ٣٥١. [٣] نهج البلاغة / الكتاب ٤٥. [٤] شرح اصول الكافي والروضة ٨ : ٢٧. [٥] من لا يحضره الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٤. [٦] تهذيب الأحكام ١ : ٢٠٣. [٧] مجمع البحرين ١ : ٢٧٦.
نام کتاب : الطّراز الأوّل نویسنده : ابن معصوم المدني جلد : 0 صفحه : 331