نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 9 صفحه : 294
حاصله: إن محاورات العرب إذا اقتضت التوهين برسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، فلا بد من تركها، فإنه لا يصح ترك أدب القرآن، و العمل بآداب الأعراب، و أهل الجاهلية. .
و بالنسبة إلى علة الميراث، فإنه لا حاجة إلى ذكرها، و ترك الأدب مع الرسول الأعظم «صلى اللّه عليه و آله» . فهل لم يكن علي «عليه السلام» و العباس «رحمه اللّه» أو أحد من الحضور يعلم هذه العلة؟ ! .
هذا. . بالإضافة إلى أنه كان يمكنه ذكر علة الميراث، و مراعاة الأدب معه «صلى اللّه عليه و آله» في آن واحد.
و بالنسبة إلى أن عمر لم يذكر النبي «صلى اللّه عليه و آله» باسمه الشريف، فإن المقصود: أن تكريمه «صلى اللّه عليه و آله» مطلوب، و ليس في عبارته ذلك، و قد قال تعالى: لاٰ تَجْعَلُوا دُعٰاءَ اَلرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعٰاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً. . .
كما أن تعبيره ب «امرأته» ليس فيه علة الميراث التي هي بنوّتها لرسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» . و قد كان يمكنه احترام الزهراء «عليها السلام» بذكر بعض ألقابها. و عدم ذكر النساء بأسمائهن لا يحل المشكلة، فقد كان يمكنه تجنب اسمها «عليها السلام» ، و ذكرها ببعض ألقابها المادحة لها [1].
الانتصار لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، أم لعمر الفاروق؟ !
قال العقيلي: «سمعت علي بن عبد اللّه بن المبارك الصنعاني يقول: كان