نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 9 صفحه : 21
يقتل أيا من أفراد القبيلة الأخرى، لو ارتكب واحد منها جريمة تجاه قريب له فرضا.
فهو «صلى اللّه عليه و آله» يلوم عمرو بن أمية و يدين عمله، و يقول له: بئس ما صنعت، رغم أنه لم يكن يعلم بالعهد، و رغم أن اللذين قتلهما كانا بزعمه مشركين.
و يوضح: أنه «صلى اللّه عليه و آله» إنما يدين المنطق القبلي الجاهلي قوله «صلى اللّه عليه و آله» : رجلين من أهل ذمتي قتلتهما لا لأجل دينهما، حسبما روي.
مصير زيد بن قيس، و ابن الطفيل:
و تذكر الروايات المتقدمة: أنه بعد أن أراد زيد بن قيس قتل رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، و حبس اللّه يده، حتى لم يتمكن من سل سيفه،
كانت النتيجة: أن اللّه سبحانه و تعالى يرسل على زيد بن قيس صاعقة، فتحرقه، ثم يموت عامر بن الطفيل من غدة كغدة البعير في بيت سلولية.
و ما ذلك إلا لأن هذين الرجلين قد رأيا بأم أعينهما الآية الظاهرة، و المعجزة القاهرة له «صلى اللّه عليه و آله» ، و لكنهما يصران على الضلال، و الكفر، و لا يعتبران بما رأياه من كرامة إلهية له «صلى اللّه عليه و آله» ، فكانت النتيجة: أن أصبحا عبرة لمن اعتبر، و خسرا الدنيا و الآخرة، و بئس للظالمين بدلا.
فزت و اللّه:
و نجد في الروايات المتقدمة: أن جبار بن سلمى، المشرك، حينما طعن
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 9 صفحه : 21