responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 9  صفحه : 183

و أفاء اللّه على رسوله أراضيهم، و سوغه أموالهم.

و لكن الإصرار على إظهار جانب العنف و القتال و الحرب القوية و الضارية من البعض، إنما هو لأجل الإيحاء بأن أرض بني النضير قد فتحت عنوة، و أن المسلمين قد أخذوها عن استحقاق، و لم يكن النبي «صلى اللّه عليه و آله» متفضلا عليهم في إعطائهم إياها! !

و معنى ذلك هو: أن المطالبة بها من قبل الورثة الحقيقيين للرسول الأكرم «صلى اللّه عليه و آله» بعد وفاته تصبح بلا معنى، و بلا مبرر ظاهر. . رغم أن القرآن قد صرح: بأن أرضهم كانت فيئا، و أنها خاصة برسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» . ولكن تبرير موقف السلطة، و التعتيم على مظالمها أهم و أولى من الحفاظ على القرآن، و أحكامه، بنظر هؤلاء المتحذلقين، الذين يستخدمون كل وسائل التزوير و التحوير و الإبهام في خدمة أهوائهم و مصالحهم و اتجاهاتهم.

ضيعوا حقها المبين بتزوير و هل عندهم سوى التزوير؟ !

لأول الحشر:

قد ذكرت سورة الحشر-التي يرى المؤرخون و المفسرون: أنها تتحدث عن حادثة بني النضير، الذين أخرجهم رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» - أن هذا هو أول الحشر لهم. .

و قد اختلفوا في المراد من ذلك.

فروى موسى بن عقبة: أنهم قالوا: إلى أين نخرج يا محمد؟

قال: إلى الحشر.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 9  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست