responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 9  صفحه : 108

كما أن إحراجهم بسبب الحلف المشار إليه، يصبح عملا لا إنسانيا و لا أخلاقيا.

فكيف إذا كانت المساومة فيما بين المستجدي و الضحية قد بلغت حدا نتجت عنه تعقيدات نزل الوحي الشيطاني بها على هؤلاء رغم أن المصادر لم تتحدث عنها؟ !

و فوق ذلك، فقد بلغ الصلف، و الظلم، و الابتزاز حدا من الدناءة و السوء جعل محمدا-و العياذ باللّه-يفكر في أن يحملهم القسط الأكبر في ديّة رجلين لم يكن لهم في قتلهما يد، لا من قريب، و لا من بعيد، و ينزل الوحي الشيطاني أيضا على هؤلاء ليقول لهم: إن محمدا قد فكر في ذلك، لكن راق لليهود أن يدفعوا أقل.

و لكن اليهود المظلومين (! !) الذين وقعوا في فخ الأطماع الرخيصة (! !) عادوا فاستسلموا لهذا الظلم المقيت (! !) و أعلنوا أنهم على استعداد لإعطاء جواب مرض.

ثم تعاملوا مع هذا الذي يريد أن يبتزهم بأخلاقية عالية و نبيلة، حين طلبوا منه أن يستريح، بينما كانوا يعدون له الطعام.

مزيد من التجني:

ثم يتابع هذا الحاقد كلامه عن ذكر إرسال النبي «صلى اللّه عليه و آله» إليهم يأمرهم بمغادرة المدينة، تحت طائلة الموت في مدة عشرة أيام، على أن يبقى نخلهم لهم؛ و يحتفظوا بنصف المحصول، فيقول:

«إن هذا الإنذار لا يتناسب مع الإهانة، أو الادعاءات الغامضة، بصدد

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 9  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست