نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 8 صفحه : 206
استثنائيا، و لضرورة خاصة.
و مما يوضح لنا ذلك: أننا نجد امرأة من عذرة استأذنت الرسول في أن تخرج في جيش كذا و كذا، فلم يأذن لها «صلى اللّه عليه و آله» ؛ فقالت: يا رسول اللّه، إنه ليس أريد أن أقاتل، إنما أريد أن أداوي الجرحى و المرضى، أو أسقي المرضى.
قال: لو لا أن تكون سنة، و يقال: فلانة خرجت، لأذنت لك، و لكن اجلسي [1].
و قد تكلمنا حول هذا الموضوع في غير هذا الكتاب. فليراجع [2].
4-أم سليط:
و ممن شارك في حرب أحد أيضا أم سليط، فإنها كانت تزفر القرب، أي تحملها على ظهرها، تسقي الناس منها [3].
5-حنظلة الغسيل:
و استشهد في أحد حنظلة بن أبي عامر الفاسق، و كان قد دخل بزوجته
[1] حياة الصحابة ج 1 ص 618، و مجمع الزوائد ج 5 ص 323 و قال: رواه الطبراني في الكبير و الأوسط، و رجالهما رجال الصحيح (إنتهى) . و راجع: الاصابة ج 4 ص 487 و 505، و الإستيعاب بهامشها نفس المكان، و التراتيب الإدارية ج 2 ص 115.
[2] راجع: الآداب الطبية في الإسلام فصل التمريض و المستشفى.