4-و يعد الإسكافي، و ابن عباس، و غيرهما من ثبت يوم أحد، و ليس فيهم سعد [1].
5-و سلمة بن كهيل يقول: لم يثبت غير اثنين، علي، و أبو دجانة [2].
6-عن سعد، قال: لما جال الناس عن رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» تلك الجولة تنحيت، فقلت: أذود عن نفسي، فإما أن أستشهد، و إما أن أنجو.
إلى أن قال: فقال رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» : أين كنت اليوم يا سعد؟ !
فقلت: حيث رأيت [3].
فرار طلحة:
و يدل على فراره:
1-جميع ما تقدم في أنه لم يثبت سوى علي «عليه السلام» .
2-و يدل على ذلك أيضا قول سلمة بن كهيل المتقدم.
3-إنتهى أنس بن النضر إلى عمر بن الخطاب، و طلحة بن عبيد اللّه، في رجال من المهاجرين و الأنصار، و قد ألقوا بأيديهم، فقال: ما يحبسكم؟
قالوا: قتل رسول اللّه.
فقال: فما تصنعون بالحياة بعده؟ ! قوموا، فموتوا على مثل ما مات عليه رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» .
[1] راجع شرح النهج ج 13 ص 293، و آخر العثمانية ص 239.
[2] المصدر المتقدم.
[3] مستدرك الحاكم ج 3 ص 26، و دلائل الصدق ج 2 ص 356.