نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 7 صفحه : 321
1-أن تستعيد قريش ثقتها بنفسها، و يزيد ذلك من إصرارها على حرب المسلمين، و تصلبها في موقفها تجاههم.
2-أن تستغل ذلك إعلاميا، بحيث تضعف من مكانة محمد «صلى اللّه عليه و آله» في نفوس القبائل، و يزيدون جرأة على مناجزته و مقاومته؛ و يسهل عليهم الاستجابة لدعوة حربه.
3-أن يصبح سلطان النبي «صلى اللّه عليه و آله» في المدينة في معرض التزلزل و الضعف، بعد أن كان قد استقر و أدخل الرعب في نفوس كل مناوئيه في داخلها، سواء من المنافقين أو من اليهود. و قد دل على ذلك شماتة المنافقين، و اليهود، و إظهارهم السرور بما جرى.
4-أن يوجب ذلك تزلزل إيمان ذوي النفوس الضعيفة، و يجعلهم عرضة لاصطياد الآخرين لهم.
5-توقف من كان مهيئا نفسيا للدخول في الدين الجديد عن الدخول فيه، حتى تتضح له الأمور، و ينجلي الموقف. و لا سيما إذا كان إسلامه صوريا من أجل ضمان مصالحه، أو للحصول على مكاسب من نوع ما، حيث لا تبقى ثمة ضمانات للحصول على ذلك، إن لم يكن أصبح يخشى العكس.
و على ضوء ما تقدم:
فقد جاءت حمراء الأسد-التي ربما تبدو للوهلة الأولى غير معقولة- فغيرت الكثير من النتائج المتقدمة، و حولتها لصالح المسلمين، لأن خروج هؤلاء الجرحى في أثر قريش، و هم لا يزيدون على سبعين رجلا على ما
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 7 صفحه : 321