نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 7 صفحه : 245
9-و قد تقدم تمثيل قريش بالشهداء من المسلمين أقبح تمثيل.
10-و يقال: إن قزمان الذي كان «صلى اللّه عليه و آله» إذا ذكره يقول: إنه لمن أهل النار [1]، قد حارب في أحد، و قتل سبعة أو ثمانية من المشركين، فجرح، فبشره البعض، فقال: بماذا أبشر؟ فواللّه ما قاتلت إلا عن الأحساب.
و يقال: إنه لما اشتدت جراحته قتل نفسه [2]، و يقال: لم يفعل ذلك.
و يقال: إن النبي «صلى اللّه عليه و آله» حينئذ قال ما معناه: إن اللّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر [3].
ملاحظات:
و نحن نسجل على ما تقدم باختصار شديد الإشارات التالية: ألف: إن أموال مخيريق، و هي سبعة حوائط [4]، قد أصبحت للنبي «صلى اللّه عليه و آله» بعد أن استشهد مخيريق، بمقتضى وصيته نفسه. و لم يكن لليهود أن يأخذوا منها شيئا؛ حيث إنه ليس للكافر أن يرث المسلم.
[1] تاريخ الأمم و الملوك (ط دار المعارف) ج 2 ص 531، و تاريخ الخميس ج 1 ص 438، و السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 93، و المغازي للواقدي ج 1 ص 224 و 263، و الكامل في التاريخ ج 2 ص 162، و السيرة الحلبية ج 2 ص 239.
[2] تاريخ الأمم و الملوك (ط دار المعارف) ج 2 ص 531، و تاريخ الخميس ج 1 ص 438، و السيرة النبوية لابن هشام ج 3 ص 94، و المغازي للواقدي ج 1 ص 224 و 264، و الكامل في التاريخ ج 2 ص 162، و السيرة الحلبية ج 2 ص 239.
[3] المغازي للواقدي ج 1 ص 224، و السيرة الحلبية ج 2 ص 239.