نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 7 صفحه : 214
بها؟ ! ، و هل كانت تتسع كنانته، و كنانة النبي «صلى اللّه عليه و آله» -لو كانت-لهذه الكمية؟ ! .
و لا نعرف أيضا إن كانت تلك السهام تصيب المشركين؛ فيستجاب دعاء الرسول الأعظم «صلى اللّه عليه و آله» له أم لا؟ !
و إذا كانت تصيبهم، فكم قتل سعد؟ و كم جرح؟ ! و لماذا لم ينهزم المشركون لهذه النكبة التي حلت بهم؟ ! .
3-إذا كان سعد مستجاب الدعوة، فلماذا لم يدع اللّه ليفرج عن عثمان حين الحصار؟ أو ليهدي معاوية إلى الحق و التسليم لعلي «عليه السلام» ؛ ليحقن دماء عشرات الألوف من المسلمين، و يجنب الأمة تلك الكوارث العظيمة التي تعرضت لها؟ ! .
و عندما عرض عليه أمير المؤمنين «عليه السلام» : أن يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر، طلب منه أن يعطيه سيفا يميز بين الكافر و المؤمن [1]؛ فلم لم يدع اللّه أن يعطيه سيفا كهذا؛ فيستجيب اللّه له، ما دام أنه كان مستجاب الدعوة؟ ! .
4-عن ابن الزبير: أن الرسول الأعظم «صلى اللّه عليه و آله» قال للزبير-يوم الخندق، حينما أتاه بخبر بني قريظة-: فداك أبي و أمي [2]، فأي الروايتين نصدق؟ ! أم نصدقهما معا؟ ! أم ننظر إليهما معا بعين الشك و الريب، لما نعلمه من تعمد الوضع و الاختلاق لصالح هؤلاء؟ ! أعتقد أن