و يروي السدي: أنه خاف هو و عثمان أن يدال عليهم اليهود و النصارى، فاستأذنا رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» بالخروج إلى الشام ليأخذ أحدهما العهد لنفسه من اليهود، و يأخذه الآخر من النصارى، فرفض «صلى اللّه عليه و آله» طلبهما [2].
فرار أبي بكر:
و يدل على فراره:
1-جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين «عليه السلام» . و ما تقدم في فرار سعد، ما عدا الحديث الأخير المختص بسعد.
2-عن عائشة: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى، ثم قال: ذاك كان
[1] تاريخ الطبري ج 2 ص 199، و الكامل لابن الأثير ج 2 ص 156، و الثقات لابن حبان ج 1 ص 228، و السيرة النبوية لابن كثير ج 3 ص 68، و تاريخ الخميس ج 1 ص 434 عن ابن اسحاق، و سيرة ابن هشام ج 3 ص 88، و الدر المنثور ج 2 ص 81 عن ابن جرير، و قاموس الرجال ج 2 ص 125، و دلائل الصدق ج 2 ص 356 عن الدر المنثور. و راجع: البداية و النهاية ج 4 ص 34، و حياة الصحابة ج 1 ص 531 عنه. و لكن قد اقتصر في مغازي الواقدي ج 1 ص 280، و شرح النهج للمعتزلي ج 14 ص 286 على ذكر عمر فقط، و تفسير القرآن العظيم ج 1 ص 314، و سيرة ابن اسحاق ص 330، و الأغاني ج 14 ص 19.
[2] نهج الحق ص 306 و 307، و تفسير الخازن ج 1 ص 471، و تفسير ابن كثير ج 2 ص 68 من دون تصريح بالاسم.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 7 صفحه : 176