responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 67

العير، فأنزل اللّه تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اَللّٰهِ فَسَيُنْفِقُونَهٰا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً [1].

و قيل: نزلت هذه الآية في المطعمين في غزوة بدر، الذين كانوا ينحرون الجزر حسبما تقدم، و لعله هو الأنسب و الأوفق بمفاد الآية.

عودة ظفر:

و أرسل النبي الأعظم «صلى اللّه عليه و آله» يبشر أهل المدينة بالنصر المبين، فلم يصدق البعض ذلك في بادئ الأمر، ثم تأكد لديهم أنه حق، ففرح المؤمنون، و استقبلوا الرسول «صلى اللّه عليه و آله» فرحين مسرورين.

و يقولون: إن زيد بن حارثة كان هو البشير، فلم يصدقه الناس حتى اختلى بولده أسامة، و أكد له ذلك.

و هذا لا يصح، لأن أسامة كان حينئذ طفلا، لا يتجاوز عمره العشر سنوات.

و في الطريق إلى المدينة فقد المسلمون رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، فوقفوا. فجاء «صلى اللّه عليه و آله» و معه علي «عليه السلام» .

فقالوا: يا رسول اللّه، فقدناك؟

فقال: إن أبا الحسن وجد مغصا في بطنه، فتخلفت عليه [2].

و يقال: «إنه «صلى اللّه عليه و آله» قدم المدينة حينما كانوا مشغولين بدفن زوجة عثمان، كما سيأتي الحديث عنه في فصل ما بين بدر و أحد إن شاء اللّه.


[1] الآية 36 من سورة الأنفال.

[2] السيرة الحلبية ج 2 ص 188.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست