responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 50

فلما رآه «صلى اللّه عليه و آله» قال لعمر: أرسله يا عمر. فأرسله، فاستدناه، ثم سأله عما جاء به؛ فقال: جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم- يعني وهبا-فأحسنوا فيه.

فقال «صلى اللّه عليه و آله» : فما بال السيف؟

قال: قبحها اللّه من سيوف، و هل أغنت شيئا؟ !

فأخبره «صلى اللّه عليه و آله» بما جرى بينه و بين صفوان في الحجر؛ فأسلم عمير.

فقال «صلى اللّه عليه و آله» : فقهوا أخاكم في دينه، و أقرئوه القرآن، و أطلقوا أسيره، ففعلوا ذلك.

ثم لحق عمير بمكة يدعو إلى اللّه، و يؤذي المشركين بإذن منه «صلى اللّه عليه و آله» ، و حلف صفوان ألا يكلمه، و لا ينفعه بنافعة [1].

موقف النبي صلّى اللّه عليه و آله من قلائد زينب:

و بعثت زينب بنت الرسول «صلى اللّه عليه و آله» -بل ربيبته-بفداء زوجها أبي العاص بن الربيع، و كان من جملة ما بعثت به قلائد كانت خديجة جهزتها بها.

فترحم الرسول «صلى اللّه عليه و آله» على خديجة، ورق لزينب رقة شديدة، و طلب من المسلمين أن يطلقوا لها أسيرها؛ ففعلوا. و أطلقه «صلى اللّه عليه و آله» مقابل أن يرسل إليه زينب بسرعة. فوفى بما وعد و أرسلها [2]،


[1] السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 317 و 318.

[2] السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 308، و تاريخ الأمم و الملوك ط الإستقامة-

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست