نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 295
بكر سنتين بأمر النبي «صلى اللّه عليه و آله» ؛ فغلبت الروم. و في بعضها خلافه.
ثم في بعضها: أن الأجل الثاني انقضى بمكة.
و في بعضها: أنه انقضى بعد الهجرة. و كانت غلبة الروم يوم بدر.
و في بعضها: يوم الحديبية.
و في بعضها: أن أبا بكر لما قمرهم بغلبة الروم أخذ منهم الخطر، و هو مائة قلوص، و جاء به إلى النبي «صلى اللّه عليه و آله» ، فقال: إنه سحت، تصدق به [1]. إنتهى ما أورده العلامة الطباطبائي.
و من التناقضات: أن الخطر في بعضها: أربعة قلائص.
و في بعضها: خمس.
و في بعضها: عشر.
و في أخرى: مئة.
إلى غير ذلك من وجوه الاختلاف التي تظهر بالمراجعة و المقارنة.
و ثانيا: قال العلامة الطباطبائي أيضا:
«و الذي تتفق فيه الروايات: أنه قامرهم؛ فقمرهم. و كان القمار بإشارة
[1] تفسير الميزان ج 16 ص 163، و للوقوف على المزيد من التناقضات، راجع: الدر المنثور ج 5 ص 150-153 عن مصادر أخرى غير ما قدمناه في هامش الصفحة السابقة، مثل ما نقله عن: ابن جرير، و أبي يعلى، و ابن أبي حاتم، و ابن مردويه، و ابن عساكر، و الترمذي و صححه، و الدار قطني في الأفراد، و الطبراني، و أبي نعيم في الدلائل، و البيهقي في شعب الإيمان، و ابن الحكم في فتوح مصر، و حياة الصحابة ج 3 ص 69.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 295