responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 234

فجزاك اللّه يا ابن الحجاج عن ابنة رسول اللّه، و عن أبيها، و زوجها خير الجزاء و أوفاه، و بارك اللّه في هذا الإخلاص لهم و لقضاياهم، و آمنك اللّه يوم الفزع الأكبر من كل خوف، إنه خير مأمول، و أكرم مسؤول.

مقارنة:

و لا بد لنا أخيرا من أن نلفت النظر إلى أنه لا بأس بالتأمل، و إمعان النظر و المقارنة، بين ما يذكرونه عن مواقف سيئة لفاطمة «عليها السلام» تجاه أمير المؤمنين «عليه السلام» ، و أنها قد رفضته أولا؛ لأنه فقير، و بين ما يذكرونه عن عثمان و زوجته، و أنها لما سئلت عنه قالت: «خير زوج. .» . مع أن القضية كانت على العكس تماما؛ فإن عثمان هو الذي كان يعامل زوجته معاملة غير مرضية، كما قدمنا، و فاطمة هي التي قالت عن زوجها: إنه خير زوج، و نساء قريش هن اللواتي حاولن الفتنة كما عرفت.

و لكن السياسة قد اقتضت عكس المواقف، و تزييف الحقائق؛ لحاجات في أنفسهم لا تخفى.

ه‌: أم سلمة و بنت عميس في زواج فاطمة عليها السّلام:

قد يقال: إنه يشك في رواية أسماء هذه من ناحيتين:

1-لقد ورد ذكر أم سلمة في بعض روايات تزويج فاطمة «عليها السلام» ، مع أن أم سلمة إنما دخلت بيت النبي «صلى اللّه عليه و آله» كزوجة له بعد هذا التزويج.

2-و ورد أيضا في عدد من الروايات ذكر لأسماء بنت عميس في هذه المناسبة، مع أن أسماء كانت حينئذ مع زوجها جعفر بن أبي طالب ذي

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 6  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست