نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 220
و قد قيل لعلي-و تصرح طائفة من الروايات أن أبا بكر و عمر، بعد أن ردهما النبي «صلى اللّه عليه و آله» قصدا عليا «عليه السلام» إلى محل عمله، فقالا له [1]-: لم لا تخطب فاطمة؟ .
فخطبها «عليه السلام» إلى النبي؛ فزوجه إياها.
و صرح «صلى اللّه عليه و آله» غير مرة: بأنه إنما زوجه إياها بأمر من السماء [2]، كما صرحت به المصادر الكثيرة.
و جاء أن سعد بن معاذ، أو أم أيمن، أو جماعة من الأنصار، قد طلبوا منه «عليه السلام» أن يخطب فاطمة [3].
و لا مانع من أن يكون الكل قد طلبوا منه ذلك لما يرون من مكانته و قرباه من النبي «صلى اللّه عليه و آله» ، بالإضافة إلى أهليته في نفسه.
و قد عاتب الخاطبون النبي «صلى اللّه عليه و آله» على منعهم، و تزويج علي «عليه السلام» ، فقال «صلى اللّه عليه و آله» : و اللّه، ما أنا منعتكم
[2]
-أيمن، و ابن عباس، و جابر بن عبد اللّه» و الصواعق المحرقة ط سنة 1375 ه ص 139 و 140 و 161 عن أحمد، و ابن أبي حاتم، و أبي الخير القزويني و الحاكمي، و أبي داود السجستاني، و كشف الغمة ج 1 ص 353 و 364 عن علي و أم سلمة و سلمان، و مناقب الخوارزمي ص 247، و جلاء العيون ج 1 ص 158 عن أمالي الشيخ، و كنز العمال ج 15 ص 199 و 286 و 288 عن ابن جرير، و أبي نعيم، و قال: إن الدولابي صححه في الذرية الطاهرة.
[1] راجع: المصادر المتقدمة؛ فإن كثيرا منها قد صرح بذلك.
[2] راجع: المصادر المتقدمة؛ فإن كثيرا منها قد صرح بذلك.
[3] راجع: المصادر المتقدمة فإن كثيرا منها قد صرح بذلك.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 220