و لأم سلمة كلام قوي واجهت به عائشة بعد حرب الجمل و قبلها. و لها كتاب إلى علي «عليه السلام» حول خروج عائشة و إرسال ابنها سلمة إلى علي ليحارب معه عدوه، فليراجع ذلك من أراده [2].
و بالمناسبة فإن ابن أم سلمة الذي أرسلته إليه اسمه «عمر» ، و قد كان واليا لأمير المؤمنين «عليه السلام» على فارس و البحرين؛ و كان معه يوم الجمل [3].
وفاة أم سلمة:
و قد كانت أم سلمة رحمها اللّه آخر نسائه «صلى اللّه عليه و آله» وفاة. فقد توفيت في خلافة يزيد لعنه اللّه تعالى.
و لا يصح قول البعض كالواقدي و غيره [4]: إنها توفيت سنة تسع و خمسين، و صلى عليها سعيد بن زيد، أو أبو هريرة [5].