نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 146
نظرة في تلك الرسائل:
و ربما يقال: إن المراد بكلمة: «مغنم و غنائم، و مغانم» الواردة في تلك الرسائل هو خصوص غنائم الحرب. و لكن ذلك لا يصح؛ و ذلك لما يلي:
1-إن إعلان الحرب و قيادتها و تدبيرها كان آنئذ من شؤون الرسول الأعظم «صلى اللّه عليه و آله» ، أو من نصبه. ثم من تولى الأمر بعده من الخلفاء، أو من نصبوه؛ و لم يكن لأي من القبائل أن تتخذ قرار الحرب من عند نفسها؛ و لا يحدثنا التاريخ عن نشاط حربي مستقل لهم؛ و لو كان، فالمناسب أن يكتب «صلى اللّه عليه و آله» بذلك إلى أمرائهم و قوادهم، الذين يتولون إخراج خمس الغنيمة، و إرساله إليه، ثم تقسيم الباقي على أهله.
[2]
-أحمد ج 4 ص 77 و 78 و 363، و سنن النسائي ج 7 ص 134، و الأموال لأبي عبيد ص 12 و 19 و 20 و 30، و الإستيعاب ترجمة عمر بن تولب، و ج 3 ص 38، و جمهرة رسائل العرب ج 1 ص 55 و 68 عن شرح المواهب للزرقاني ج 3 ص 382، و صبح الأعشى ج 13 ص 329، و مجموعة الوثائق عن إعلام السائلين و نصب الراية، و مغازي ابن إسحاق، و مصنف ابن أبي شيبة، و معجم الصحابة، و المنتقى، و ميزان الاعتدال، و لسان الميزان، و اليعقوبي، و أموال ابن زنجويه. و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 64، و البداية و النهاية ج 5 ص 46 و 75، و ج 2 ص 351 عن أبي نعيم، و تاريخ الطبري ج 2 ص 384، و فتوح البلدان للبلاذري ص 82، و السيرة الحلبية ج 3 ص 258، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 258 و 260، و سيرة زيني دحلان ج 3 ص 30، و المصنف ج 4 ص 300، و طبقات الشعراء لابن سلام ص 38، و مجمع الزوائد ج 8 ص 244.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 6 صفحه : 146