responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 57

يطالب الناس بالبيعة له؟ !

ثانيا: ما معنى أن يفتخر إنسان بأنه ابن شر الأشرار؟ ! فهل في هذا مفخرة لأحد؟

ثالثا: إنه ليس في الرواية ما يدل على أن المقصود بهذا الكلام هو أبو طالب «عليه السلام» ، إذ لعل المقصود به طلحة بن عبيد اللّه، الذي هو أبو أم إسحق، جدة محمد بن عبد اللّه بن الحسن، أو لعله يقصد زمعة بن الأسود، أو عبد العزى؟ ! أو غير هؤلاء من آبائه. .

رابعا: لماذا أخذ المعتزلي بشهادة محمد بن عبد اللّه بن الحسن، الذي قتل في أواسط القرن الثاني للهجرة، و لم يأخذ بشهادة الإمام علي أمير المؤمنين «عليه السلام» في حق أبيه، و هو القائل: و الذي بعث محمدا بالحق نبيا، إن أبي لو شفع في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه اللّه، بالإضافة إلى كثير من النصوص الأخرى التي سلفت عنه «عليه السلام» في حقه؟

هذا فضلا عن شهادات الإمام السجاد، و الباقر، و الصادق «عليهم السلام» .

ألم يكن عهد هؤلاء الأطهار «عليهم السلام» بأبي طالب «عليه السلام» أقرب من عهد محمد بن عبد اللّه بن الحسن؟ ! . .

خطابيات و أرجاز المديني:

و بعد ما تقدم، فإنه إذا كان أبو طالب «عليه السلام» مسلما مصدقا؛ فلا يصغى لأرجاز و خطابيات أمثال المديني، التي لا توافق العقل و الدين مهما حاول أن يتظاهر هو بالصلاح، أو أن يسطر التملقات الباردة، مثل أن يقول:

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست