نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 136
فقال عبد اللّه بن حزام، والد جابر، و أسعد بن زرارة، و أبو الهيثم بن التيهان: مالك و للكلام؟ !
يا رسول اللّه، بل دمنا بدمك، و أنفسنا بنفسك، فاشترط لنفسك، و لربك ما شئت [1].
و يذكر أيضا: أن أسعد بن زرارة قد قال في بيعة العقبة: يا رسول اللّه، إن لكل دعوة سبيلا، إن لين، و إن شدة، و قد دعوت اليوم إلى دعوة متجهمة للناس، متوعرة عليهم: دعوتنا إلى ترك ديننا و اتباعك على دينك، و تلك رتبة صعبة، فأجبناك إلى ذلك.
و دعوتنا إلى قطع ما بيننا و بين الناس من الجوار و الأرحام، القريب و البعيد، و تلك رتبة صعبة؛ فأجبناك إلى ذلك.
و دعوتنا، و نحن جماعة في دار عز و منعة، لا يطمع فيها أحد: أن يرأس علينا رجل من غيرنا، أفرده قومه، و أسلمه أعمامه، و تلك رتبة صعبة، فأجبناك إلى ذلك الخ. . [2].
و يذكر المؤرخون هنا أيضا: أن العباس بن عبد المطلب قد حضر بيعة العقبة و أنه أراد أن يستوثق لابن أخيه فبدأ هو الكلام، فقال: يا معشر
[1] راجع ما تقدم في البحار ج 19 ص 12 و 13 عن إعلام الورى، و راجع: دلائل النبوة للبيهقي ج 2 ص 450 ط دار الكتب العلمية و تاريخ الخميس ج 1 ص 318 و السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 88 و البداية و النهاية ج 3 ص 162 و السيرة النبوية لابن كثير ج 2 ص 201 و السيرة الحلبية ج 2 ص 17.
[2] حياة الصحابة: ج 1 ص 88 و دلائل النبوة لأبي نعيم: ص 105.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 136