responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 32  صفحه : 92

للرسول «صلى اللّه عليه و آله» ، و إنكار لصدقه فيما يبلغهم إياه. .

ثالثا: إن الظاهر هو أن السبب في اعتبار عدم إبلاغ ولايته «عليه السلام» مساويا لعدم إبلاغ الرسالة كلها، هو أن أعمال العباد لا تقبل بدون ولاية الإمام علي «عليه السلام» ، فلو أن أحدا قام ليله، و صام نهاره، و حج دهره، و لم يأت بولاية الإمام علي «عليه السلام» لم بنفعه ذلك كله شيئا. .

كما أن ولايته صلوات اللّه و سلامه عليه شرط لاكتمال التوحيد، وفقا لما روي عن الإمام الرضا «عليه السلام» ، عن آبائه «عليهم السلام» ، عن جبرئيل «عليه السلام» ، عن اللّه سبحانه و تعالى: «كلمة لا إله إلا اللّه حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي» .

ثم قال الإمام الرضا «عليه السلام» : «بشروطها، و أنا من شروطها» [1].


[1] راجع: نقله في مجلة مدينة العلم، (السنة الأولى) ص 415 عن صاحب تاريخ نيسابور، و عن المناوي في شرح الجامع الصغير، و هي أيضا في الصواعق المحرقة ص 122، و حلية الأولياء 3 ص 192، و عيون أخبار الرضا ج 2 ص 135 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج 1 ص 145 و أمالي الصدوق ص 208، و ينابيع المودة ص 364 و 385 و قد ذكر قوله «عليه السلام» : و أنا من شروطها، في الموضع الثاني فقط. و البحار ج 49 ص 123 و 126 و 127 ج 3 ص 7 عن ثواب الأعمال، و معاني الأخبار، و عيون أخبار الرضا «عليه السلام» ، و التوحيد، و الفصول المهمة لابن الصباغ ص 240 و نور الأبصار ص 141 و نقلها في مسند الإمام الرضا ج 1 ص 43 و 44 عن التوحيد، و معاني الأخبار، و كشف الغمة ج 3 ص 98. و هي موجودة في مراجع كثيرة أخرى. لكن يلاحظ: أن بعض هؤلاء قد حذف قوله «عليه السلام» : «بشروطها، و أنا من شروطها» ، و لا يخفى السبب في ذلك. و راجع: التوحيد ص 25 و ثواب الأعمال للصدوق ص 7 و معاني الأخبار للصدوق-

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 32  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست