responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 3  صفحه : 92

أحدها: الغلو.

و ثانيها: التقصير في أمرنا.

و ثالثها: التصريح بمثالب أعدائنا.

فإذا سمع الناس الغلو فينا كفّروا شيعتنا، و نسبوهم إلى القول بربوبيتنا.

و إذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا.

و إذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا و قد قال اللّه عز و جل: وَ لاٰ تَسُبُّوا اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ فَيَسُبُّوا اَللّٰهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ » [1].

و بعد ما تقدم، فإن التعرض لبحث التفاصيل الدقيقة لقضية الإسراء و المعراج يحتاج إلى توفر تام، و تأليف مستقل؛ و لذا فنحن لا نستطيع في هذه الفرصة المتوفرة لنا أن نعطي تصورا دقيقا عنه.

و على هذا، فسوف نكتفي بالإشارة إلى بعض الجوانب التي رأينا أن من المناسب التعرض لها؛ فنقول:

متى كان الإسراء و المعراج؟ !

إن المشهور هو: أن الإسراء و المعراج قد كان قبل الهجرة بمدة و جيزة؛ فبعضهم قال: ستة أشهر.

و بعضهم قال: في السنة الثانية عشرة للبعثة، أو في الحادية عشرة أو في العاشرة.


[1] الآية 108 من سورة الأنعام، راجع: البحار ج 26 ص 239 و عيون أخبار الرضا ج 1 ص 304.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 3  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست