responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 3  صفحه : 53

و آله» ، و عن علي «عليه السلام» ، و عن الصحابة و التابعين تعبر بأن عليا «عليه السلام» أول من صلى، أو أول من آمن، أو أول الأمة أو الناس إسلاما [1]، و لا يمكن أن يكون المقصود بالأمة أو الناس خصوص الرجال بناء على هذا القول، و لا خصوص الصبيان، بناء على قول آخر يأتي.

أبو بكر، و سبقه إلى الإسلام:

و بعد كل ما تقدم نعرف: أن ادعاء سبق غير أمير المؤمنين «عليه السلام» إلى الإسلام قد جاء متأخرا عن عهد الخلفاء الأربعة، و وضع بعد وفاة أمير المؤمنين «عليه السلام» ، و لربما يكون قد حصل ذلك حينما كتب معاوية إلى الأقطار يأمرهم أن لا يدعوا فضيلة لعلي إلا و يأتوه بمثلها لغيره من الصحابة [2].

و من هنا، فإننا نعتقد: بأن القول بأولية إسلام أبي بكر، و المروي عن:

1-ابن عباس.

2-الشعبي.

3-أبي ذر.


[1] راجع: السيرة النبوية لدحلان ج 1 ص 91، و السيرة الحلبية ج 1 ص 268 و 275 و مناقب المغازلي، و مناقب الخوارزمي، ص 18-20 و الغدير ج 3 ص 220- 236 و ج 10 ص 168 و 29 و 322 و ج 9 ص 392 تجد الكثير من التصريحات بذلك و كذا في تاريخ بغداد ج 4 ص 233 و حلية الأولياء ج 1 ص 66 و تهذيب تاريخ دمشق ج 3 ص 407.

[2] راجع: النصائح الكافية لمن يتولى معاوية من ص 72 حتى ص 74.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 3  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست