5-في رواية: إن ورقة قال لخديجة: إسأليه من هذا الذي يأتيه، فإن كان ميكائيل، فقد أتاه بالخفض و الدعة و اللين و إن كان جبرئيل، فقد أتاه بالقتل و السبي؛ فسألته، فقال: جبرئيل، فضربت خديجة جبهتها [3].
6-و في رواية: أنه لما أتاه الوحي قال:
«. . إن الأبعد-يعني نفسه-لشاعر أو مجنون، لا تحدّث بها قريش عني أبدا، لأعمدن إلى حالق من الجبل؛ فلأطرحن نفسي منه، فلأقتلنها، و لأستريحن» .
قال: فخرجت أريد ذلك حتى إذا كان في وسط جبل سمع صوتا من السماء يقول يا محمد أنت رسول اللّه.
ثم تستمر الرواية حتى تذكر: أنه ذكر لخديجة: أن الأبعد لشاعر أو مجنون، فقالت: أعيذك باللّه من ذلك، ثم التقت بورقة؛ فأرسل إليه بالثبات،
[1] البداية و النهاية ج 3 ص 15-16، و سيرة ابن هشام ج 1 ص 255، و الطبري ج 2 ص 50 و تاريخ الخميس ج 1 ص 283، و السيرة الحلبية ج 1 ص 251، و السيرة النبوية لدحلان ج 1 ص 84.