نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 82
إلا إذا افترض مفترض: أن ثمة خللا في عقله، أو في تفكيره أو في أخلاقياته، و قيمه. .
و بعد. .
فإن النبي «صلى اللّه عليه و آله» كان معنيا جدا بتغيير هذا الاسم، لأنه يعلم أن للأسماء آثارها على الروح و النفس، و هو لا يريد أن يعتاد سمعهم على مثل هذا الأسماء، و لا أن تألفها أرواحهم، و تتعلق بها نفوسهم، بل يريد أن تنكرها النفوس، و تتأذى منها الأرواح، و تمجها الأذواق و الأسماع.
و إن رفض هؤلاء الناس لمثل هذا الطلب الصادر من أقدس الخلق، و الذي يفترض فيهم أن يتلهفوا لتلبيته، و أن يكونوا سعداء في استجابتهم له-إن هذا الرفض-يدل دلالة واضحة على جهلهم، و جفائهم، و قلة عقولهم، و ضعف تدبيرهم. .
علم الخط و ضرب الرمل:
اختلفوا في المراد من علم الخط، مع تصريحهم بحرمة العمل به.
قال الصالحي الشامي: قوله «صلى اللّه عليه و آله» في الخط: «علمه نبي من الأنبياء الخ. .» .
الخط: قال في المطالع و التقريب: «فسروه بخط الرمل، و معرفة ما يدل عليه» .
و قال في النهاية: [قال ابن عباس: الخط] «هو الذي يخطه الحازي، و هو علم قد تركه الناس، يأتي صاحب الحاجة إلى الحازي فيعطيه حلوانا، فيقول له: اقعد حتى أخط لك، و بين يدي الحازي غلام له معه ميل، ثم يأتي إلى
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 82