responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 28  صفحه : 60

الريب بلا شك.

تاسعا: إن بعض نصوص الكتاب قد صرحت: بأن من آذى الداريين فقد آذى اللّه، و هذا معناه: أنهم قد بلغوا درجة العصمة. لأن غير المعصوم قد يؤذي، لأجل منعه من ارتكاب المعاصي، أو لأجل أخذ الحق منه. .

فإن كان يحرم إيذاؤه مطلقا، فإما أن يكون الحق أصبح باطلا، و الطاعة معصية، أو أن اللّه تعالى يرضى بالباطل و بالمعصية و يحبهما و العياذ باللّه.

عاشرا: قد ذكرت بعض نصوص الكتاب: قوله و نفذت و سلمت ذلك لهم، و لأعقابهم، فكيف نفذ ذلك و سلمها للداريين، و الحال أن تلك القرى كانت لا تزال بيد أهلها.

وفود طيء مع زيد الخيل:

و في سنة تسع جاء وفد طيء [1].

و كانوا: خمسة عشر رجلا، رأسهم و سيدهم زيد الخيل بن مهلهل من بني نبهان، و فيهم وزر بن جابر بن سدوس، و قبيصة بن الأسود بن عامر من جرم طيء، و مالك بن عبد اللّه بن خيبري من بني معن، و قعين بن خليف من جديلة، و رجل من بني بولان.

فدخلوا المدينة، و رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» في المسجد، فعقلوا رواحلهم بفناء المسجد، ثم دخلوا، فدنوا من رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ،


[1] راجع: الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج 1 ص 563 و الإصابة ج 1 ص 572 و شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 5 ص 157، و عمدة القاري ج 18 ص 8، و الإستيعاب ج 2 ص 559.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 28  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست