نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 331
إذ كيف يصح اتهامهم النبي «صلى اللّه عليه و آله» بأنه يريد من الناس أن يعبدوه كما يعبد النصارى عيسى «عليه السلام» ، مع أنه هو الذي يريد ان يصدهم عنه.
فإن هذه الايات قد وردت في سورة آل عمران، و هذه السورة قد نزلت قبل قضية المباهلة بسنوات كثيرة. فكيف يقال: أنها قد نزلت في المباهلة في أواخر حياته «صلى اللّه عليه و آله» . .
و الجواب عن ذلك هو: أن اللّه تعالى قد أنزل عليه «صلى اللّه عليه و آله» هذه الآيات مرة ثانية، حين جاءت مناسبتها، و ذلك غير بعيد. .
لماذا لم يكلمهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ ! :
و قد ذكرت الرواية: أن وفد نجران كلموا رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» مرات عديدة، فلم يجبهم «صلى اللّه عليه و آله» ، حتى أرشدهم علي «عليه السلام» إلى ضرورة تغيير ملابسهم الفاخرة، فحينئذ كلمهم «صلى اللّه عليه و آله» . .
و السؤال هنا ذو شقين:
أحدهما: هل ارتداء الملابس الفاخرة خطيئة تستوجب الإعتراض المتمثل
[4]
-ج 1 ص 191 و تفسير الميزان ج 3 ص 268 و جامع البيان للطبري ج 3 ص 441 و تفسير ابن أبي حاتم ج 2 ص 693 و تفسير ابن كثير ج 1 ص 385 و العجاب للعسقلاني ج 2 ص 705 و الدر المنثور ج 2 ص 40 و 46 و تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 697 و السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 395 و عيون الأثر ج 1 ص 284.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 331