نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 278
تأثير الأهواء و وساوس الشيطان. .
2-لم يظهر لي وجه تخصيص عنزة بهذا الترحيب و الثناء، و لم أعرف من الباغي على عنزة، الذي ينصرون عليه، و متى كان ذلك. . و لماذا كانوا قوم شعيب، و أختان موسى «عليه السلام» . .
3-إن القادمين على رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» هم: سلمة و أهل بيته و ولده، و هم أهل بيت واحد، فأين كان سائر رجال قبيلة عنزة، فلما ذا لم يفد منهم أحد؟ !
وفود بني سعد هذيم:
روى محمد بن عمر الأسلمي، عن ابن النعمان، عن أبيه قال: قدمت على رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» وافدا في نفر من قومي، و قد أوطأ رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» البلاد غلبة، و أذاخ [1]العرب.
و الناس صنفان: إما داخل في الإسلام راغب فيه، و إما خائف من السيف، فنزلنا ناحية من المدينة ثم خرجنا نؤم المسجد حتى انتهينا إلى بابه، فنجد رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» يصلي على جنازة في المسجد، فقمنا خلفه ناحية و لم ندخل مع الناس في صلاتهم، و قلنا: حتى نلقى رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» و نبايعه.
ثم انصرف «صلى اللّه عليه و آله» فنظر إلينا فدعا بنا فقال: «ممن أنتم» ؟