نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 180
و روي أيضا أنه قال لوفد الأزد: «مرحبا بالأزد، أحسن الناس وجوها، و أشجعهم قلوبا، و أطيبهم أفواها، و أعظمهم أمانة، و شعاركم يا مبرور» [1].
فأي ذلك هو الصحيح؟ !
فإن الأحسنية، و الأعظمية، و الأطيبية و. . و. . منحصرة في واحد، و لا يمكن إثباتها لاثنين، فضلا عن إثباتها لثلاثة، أو أربعة! ! فإذا كان فلان أحسن الناس فلا يمكن أن يكون فلان الآخر أحسن الناس أيضا.
في وفد أزد عمان:
و قالوا: أسلم أهل عمان، فبعث إليهم رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» العلاء بن الحضرمي يعلّمهم شرائع الإسلام، و يصدّق أموالهم.
فخرج وفدهم إلى رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، فيهم: أسد بن بيرح الطاحي. فلقوا رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، فسألوه أن يبعث معهم
[2]
-المعرفة) ج 3 ص 217 و أسباب النزول للواحدي ص 259 و كنز العمال ج 10 ص 613 و فيه (من بني نمر) و هو تصحيف، و البحر المحيط (تفسير) ج 8 ص 206 و تاريخ مدينة دمشق ج 9 ص 188.
[1] تاريخ مدينة دمشق ج 45 ص 81 و أسد الغابة ج 3 ص 306 و الإصابة ج 4 ص 310 و ميزان الإعتدال ج 3 ص 206 و لسان الميزان ج 4 ص 313 و أعيان الشيعة ج 1 ص 243 و سبل الهدى و الرشاد ج 6 ص 264 و المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 106 و الآحاد و المثاني ج 4 ص 269 و المعجم الأوسط ج 3 ص 166 و كنز العمال ج 12 ص 56 و 58 و ج 14 ص 89 و الضعفاء للعقيلي ج 3 ص 174 و الكامل لابن عدي ج 5 ص 30 و علل الحديث لابن أبي حاتم ج 2 ص 358.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 28 صفحه : 180