فلما وصلت كتبه «صلى اللّه عليه و آله» أسلم أبناء عبد كلال، و زرعة بن سيف بن ذي بزن، و عمير ذو مران، و النعمان قيل ذي رعين، و معافر، و كتبوا بإسلامهم، و أرسلوا الكتاب مع وافدهم مالك. فأتى المدينة مع وفد همدان، مالك بن نمط و غيره، فلقوا النبي «صلى اللّه عليه و آله» مقدمه من تبوك، فأخبروه بإسلامهم و كتابهم، فأكرم رسولهم [3].
و قيل: هو الحارث بن عبد كلال، و أنه حين قدم اعتنقه النبي «صلى اللّه عليه و آله» و أفرشه رداءه، و قال قبل أن يدخل عليه: «يدخل عليكم من هذا الفج رجل كريم الجدين، صبيح الخدين فكأنه. .» [5].
و أضافوا إلى الوافدين أيضا: نعيم بن عبد كلال، و النعمان قيل ذي