قال: فقدمنا اليمن، و كان لكل واحد مناقبة نزلها على حدة.
قال أبو بردة: فانطلق كل واحد منهما إلى عمله، و كان كل واحد منهما إذا سار في أرضه، و كان قريبا من صاحبه أحدث به عهدا، فسلم عليه.
فسار معاذ في أرضه قريبا من صاحبه أبي موسى، فجاء يسير على بغلته حتى انتهى إليه، فإذا هو جالس و قد اجتمع إليه الناس، و إذا رجل عنده قد جمعت يداه إلى عنقه، فقال له معاذ: يا عبد اللّه بن قيس، أيّم هذا؟
قال: هذا يهودي كفر بعد إسلامه، انزل. و ألقى له و سادة.
[1] سبل الهدى و الرشاد ج 6 ص 229 و في هامشه عن: البخاري في كتاب المغازي (4344) و راجع: البداية و النهاية ج 5 ص 99 و صحيح مسلم ج 6 ص 100 و السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 291 و صحيح ابن حبان ج 12 ص 197.
[2] سبل الهدى و الرشاد ج 6 ص 229 و نيل الأوطار للشوكاني ج 9 ص 57 و فقه السنة ج 2 ص 377 و 386 و عون المعبود ج 10 ص 99.
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 26 صفحه : 306