و في نص آخر: أربعة رأوا النبي «صلى اللّه عليه و آله» ، كلهم ابن الذي قبله، و هم من الذكور الذين أسلموا [2].
و نقول:
إن هذا الكلام غير دقيق، فهناك: «حارثة أبو زيد، فإنه أسلم-كما ذكره الحافظ المنذري-و رأى النبي «صلى اللّه عليه و آله» ، و ابنه زيد، و ابنه أسامة، و جاء أسامة بولد في حياته «صلى اللّه عليه و آله» (أي يحتاج إلى إثبات كونه «صلى اللّه عليه و آله» رأى ذلك المولود) .
إلا أن يقال: كان من شأنهم إذا ولد لأحدهم مولود جاء به إلى النبي «صلى اللّه عليه و آله» ، فيحنكه، و يسميه» [3].
و كذلك الحال بالنسبة لأياس بن عمرو، بن سلمة، بن لال.
و زعم الحلبي: أنه لا اتفاق على صحبة هؤلاء [4]. فراجع.
إسلام أبوي أبي بكر:
عن عائشة قالت: ما أسلم أبو أحد من المهاجرين إلا أبو أبي بكر [5].