نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 2 صفحه : 97
هذا. . و لماذا يسدد اللّه تعالى نبيه حينما كشف عن عورته حين بناء البيت، و يمنعه عن ذلك-حسبما يدعون-ثم تبغض إليه الأصنام، و الشعر، و لا يسدده اللّه، و يحفظه من أكل ما ذبح لغير اللّه تعالى؟ ! الذي يدرك بعض الناس أنه ليس محبوبا للّه تعالى؟ !
إستلام الأصنام:
و من أساطيرهم أيضا: ما ذكروه من أنه «صلى اللّه عليه و آله» كان يستلم الأصنام، بل لقد ذكر البعض: أنه «صلى اللّه عليه و آله» قال: «أهديت للعزى شاة عفراء و أنا على دين قومي» [1].
مع أنهم يذكرون: أن زيدا المتقدم و عمر بن الحويرث، و أبا قيس بن هرمة، و قس بن ساعدة، و أسعد بن كريب، و عبيد اللّه بن جحش، و رباب بن البراء و غيرهم، لم يسجدوا لصنم قط، و حرموا عبادة الأوثان.
فلماذا أدركوا هم ذلك دونه؟ ! .
و أيضا فقد سئل «صلى اللّه عليه و آله» : هل عبدت وثنا قط؟
قال: لا.
و قال ابن حجر: إن الناس قد أنكروا حديث استلامه الأصنام.
و قال أحمد بن حنبل-على ما في الشفاء-: إنه حديث موضوع [2].
و على كل حال؛ فإن هناك تفاهات كثيرة، و أكاذيب عديدة عليه «صلى