responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 40

أو أهل مكة عن كعبتهم، و استمر الناس، و أهل اليمن على الحج إلى مكة.

و بعد أن تغوط أحد بني كنانة في كنيسة أبرهة، غضب، و اندفع إلى مكة في عام الفيل و قال لعبد المطلب: إنه لا يقصد إلا هدم البيت.

فأجابه: إن للبيت ربا سيمنعه، و جرى ما جرى لأبرهة و جيشه و أنزل اللّه في ذلك:

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحٰابِ اَلْفِيلِ، أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ، وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبٰابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجٰارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ، فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ [1] .

5-و يقولون: إن تبع بن حسان كان قبل ذلك قد حاول أن يهدم البيت و يحول حجارته إلى اليمن، فيبني بها بيتا هناك تعظمه العرب، فدفع اللّه عن البيت شره و كيده [2].

الأصنام، و الكعبة:

و يقولون: إن عمرو بن لحيّ، كبير خزاعة، عندما كان يتولى أمر البيت،


[1] سورة الفيل راجع في هذه القضية البحار: ج 15 ص 140 و 136 و 131 و 72 و 69 و 66، و أمالي الطوسي: ص 78-79، و أنساب الأشراف: ج 1 ص 68، و تاريخ ابن الوردي: ج 1 ص 127، و السيرة النبوية لابن كثير: ج 1 ص 34، و السيرة النبوية لابن هشام: ج 1 ص 51، و البداية و النهاية: ج 2 ص 172، و تاريخ الخميس: ج 1 ص 189، و السيرة النبوية لدحلان (مطبوع بهامش الحلبية) : ج 1 ص 31، و السيرة الحلبية: ج 1 ص 59-61.

[2] ثمرات الأوراق ص 287 و راجع: تاريخ الخميس: ج 1 ص 191.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست