responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 320

بل قال بعضهم: إن الأخبار تدل على أن «للقرآن بطونا سبعة أو سبعين» [1].

و قد ألفوا كتبا فيما تضمنه القرآن من علم الباطن [2].

و إذن فلماذا ينسب القول بأن للقرآن بطنا و ظهرا إلى الشيعة فقط؟ !

و لماذا أيضا يشنعون على الشيعة إذا تفوهوا بهذا الأمر، أو كتبوه، إذا كانت الروايات الدالة عليه موجودة عند غيرهم، كما هي موجودة عندهم؟ !

و إذا كان معنى الظهر و البطن: هو أن يكون ذلك المعنى الذي يزاح عنه الستار مما يمكن للفظ أن يتحمله، و للمتكلم أن يقصده ليكون بالنسبة للبعض بمنزلة البطن لهذا المعنى المكشوف؛ فأي محذور عقلي أو شرعي يحصل من الالتزام بهذا؟ !

و ليكن للقرآن بطون سبعة أو سبعون، أو أكثر، يكتشفها هذا الإنسان كلما ترقى في مدارج المعرفة، أو يكشفها له الأئمة الراسخون في العلم، الذين أشار إليهم القرآن الكريم.

التقوى تعين على فهم القرآن:

و بعد، فإن من الواضح: أن الطهارة من الذنوب تعين على فهم القرآن، ففي دعاء ختم القرآن عن زين العابدين «عليه السلام» قال: «و اجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنسا، و من نزغات الشيطان، و خطرات


[1] كفاية الأصول آخر مبحث استعمال اللفظ في أكثر من معنى و وسائل الشيعة للكاظمي ص 13.

[2] التراتيب الإدارية ج 2 ص 179.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست