responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 318

و لكل حد مطلع» [1].

قال ابن المبارك: «سمعت غير واحد في هذا الحديث:

ما في كتاب اللّه آية إلا و لها ظهر و بطن، يقول: لها تفسير ظاهر، و تفسير خفي، و لكل حد مطلع، يقول:

يطلع عليه قوم فيستعملونه على تلك المعاني، ثم يذهب ذلك القرن، فيجيء قرن آخر، فيطلعون منها على معنى آخر، فيذهب عليه ما كان عليه من كان قبلهم؛ فلا يزال الناس على ذلك إلى يوم القيامة» [2].

و عن ابن عباس قال: «إن القرآن ذو شجون، و فنون، و بطون، و محكم، و متشابه، و ظهر و بطن، فظهره التلاوة، و بطنه التأويل» [3].

و عن الحسن البصري: ما أنزل اللّه عز و جل آية إلا و لها ظهر و بطن، و لكل حرف حد، و كل حد مطلع [4].

و عن ابن مسعود: «إن القرآن نزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا


[1] الزهد و الرقائق، قسم ما رواه نعيم بن حماد ص 23 و في الهامش عن المشكاة ص 27، و راجع: الإتقان ج 2 ص 184 و 128، و الموافقات للشاطبي ج 3 ص 382 و في الهامش عن روح المعاني و عن المصابيح. و راجع غرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج 1 ص 23 و 21 و لباب التأويل للخازن ج 1 ص 10 و الفائق ج 2 ص 381 و راجع التراتيب الإدارية ج 2 ص 176.

[2] الزهد و الرقائق، قسم ما رواه نعيم بن حماد ص 23.

[3] الإتقان ج 2 ص 185 عن ابن أبي حاتم.

[4] كنز العمال ج 1 ص 488 عن أبي عبيد في فضائله، و عن أبي نصر السجزي في الإبانة.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست