responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 281

و إذا أمكنت المناقشة في بعض تلك الروايات، فإن البعض الآخر لا مجال للنقاش فيه.

و يؤيد ذلك أيضا: أن النسائي قد روى: أنه لما خطب أبو بكر و عمر فاطمة «عليها السلام» ردهما «صلى اللّه عليه و آله» ، و قال لهما: إنها صغيرة [1]، فلو كان عمرها سبع عشرة سنة أو أكثر، فلا يقال: إنها صغيرة.

و يؤيده أيضا: ما روي من أن خديجة «رحمها اللّه» كانت قد هجرتها نساء قريش، فلما حملت بفاطمة «عليها السلام» كانت تحدثها من بطنها، و تصبّرها [2].

بقي أن نشير إلى: أن استبعاد حمل خديجة بفاطمة في السنة الخامسة من


[2] -و الإحتجاج و غير ذلك، و الأنوار النعمانية ج 1 ص 80، و في كتب غيرهم مثل: المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 156، و تلخيصه للذهبي (مطبوع بهامشه) ، و نزل الأبرار ص 88، و الدر المنثور ج 4 ص 153، و تاريخ بغداد ج 5 ص 87، و المناقب لابن المغازلي ص 357، و تاريخ الخميس ج 1 ص 277، و ذخائر العقبى ص 36 و لسان الميزان ج 1 ص 134 و اللآلي المصنوعة ج 1 ص 392-394، و نقله النجفي في ملحقات إحقاق الحق ج 10 ص 1-10 عن بعض من تقدم، و عن ميزان الإعتدال و الروض الفائق، و نزهة المجالس، و مجمع الزوائد، و كنز العمال، و منتخبه، و محاضرة الأوائل، و مقتل الحسين للخوارزمي، و مفتاح النجاة، و المناقب لعبد اللّه الشافعي، و إعراب ثلاثين سورة، و أخبار الدول، و ستأتي بقية المصادر حين الكلام حول تاريخ الإسراء و المعراج.

[1] راجع: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام» ص 114، و المناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 345، و تذكرة الخواص ص 306-307.

[2] البحار ج 43 ص 2.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست