responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 27

القراءة و الكتابة كما سيأتي، و قد كانت بدر أدق مرحلة يمر بها الإسلام و المسلمون في دعوتهم إلى اللّه، و حربهم مع المشركين.

و خلاصة القول: إن جهل العرب كان هو الحاكم المطلق، و لا نلاحظ أية ظاهرة للنبوغ فيهم قبل الإسلام، بل على العكس من ذلك، يمكن ملاحظة الكثير مما كان يزيدهم إمعانا في الجهل و الحيرة و الضياع.

ميزات و خصائص:

لقد امتاز العرب قبل الإسلام ببعض الصفات التي تمدحهم الناس بها و أثنوا عليهم لأجلها، و هي صفات قليلة بالنسبة إلى ما يقابلها من صفات و عادات ذميمة.

و لكننا إذا دققنا النظر فيها فإننا لا نجد فيها ما يوجب مدحا بل ربما كانت في كثير من الأحيان موجبة لعكس ذلك تماما؛ لأن ما يعطي للشيء قيمته الحقيقية من أي نوع كانت هو دوافعه و منطلقاته، و أهدافه، و نحن لا نجد في تلك الأمور المنسوبة إلى العرب ما يبرر تمدحهم من أجلها؛ لا من حيث المنطلقات و الدوافع، و لا من حيث الأهداف و الغايات، كما سنرى.

و لكن حين جاء الإسلام، و تغيرت تلك الدوافع و الأهداف، أصبحت تلك الصفات ذات قيمة، و صاروا يستحقون عليها التكريم و التقدير.

من امتيازات العرب:

لقد امتاز العرب بالصفات التالية:

1-بالكرم و حسن الضيافة-و هذا هو الأمر الوحيد الذي احتج به أبو سفيان على صحة دينه! ! حيث قال لكعب بن الأشرف: «أديننا أحب إلى

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 2  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست